شهر رمضان شهر التوبة والغفران أم شهر الأكل والنفاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
12 شهر في السنة، كلكم يعلم ذلك
هناك شهر يسمونه "رمضان" أنزل فيه القرآن،
شهر واحد لنجتهد فيه ونزيد من تقربنا إلى الله عزّ وجل،
ولكن بالرغم أنه شهر واحد الذي يجب أن نجتهد به، إلا أن العديد من الشباب والكبار والنساء يعتبرونه شهر عادي، وربما لا يرحبون به كما ينبغي، ولا يغيرون طريقة تعاملهم مع الآخرين ولا حتى طريقة عيشهم، هذا شهر عظيم عند المسلمين، فكيف نجعله يمر بدون أن نزيد من حسناتني ونحسن تعاملنا مع بعضنا البعض.
فكيف ترون هذا الشهر بمدينة سيدي علي؟؟؟؟ (عندما أقول مدينة سيدي علي يعني الجزائر) كيفكيف

أنا شخصيا يبقى دائما رمضان شهر الرحمة والغفران عظيم منذ أن خلقه الله
وفيه بركة، الكل يعلم ماهي، فيه نكهة عن باقي الأشهر، فيه تراحم بين المخلوقات،
ولكن هنالك من الأشخاص وأنا رأيتهم شخصيا ينتهكون حرماته وخاصة الشباب منهم
وأيضا الكبار في الأسواق والشجار الدائم بينهم
فأصبح هذا الشهر شهر (الجري والقضيان والماكلة والرقاد)
وعندما يأتي وقت العبادة الجميع منهك ومنهمك في أشغال أخرى
وأصبح هذا الشهر منحصرا في المساجد فقط
وحتى المساجد فلا يتحدثون بما يجري خارجهم
أما بعد الإفطار يا ليتنا لم نفطر
كل أنواع الخبائث تجدها، "زنا - خمر - موسيقى - قمار - ..... والقائمة طويلة"
الله يهدينا جميعا في هذا الشهر إن شاء الله.

رمضان كريم و مبارك لكل الأمة الإسلامية

أشكرك ياحكيم على هذا المجهود البناء وعلى المواضيع التي تحاول معلجتها
فهذا الموضوع والموضوع السابق فيهما سرد لحقائق معاشة في المجتمع المريض ولكل مرض دوآء
الحل ليس بالعصى السحرية و يتطلب وقت ومشاركة فعالة للنخبة المثقفة
لي بعض الإقتراحات عن طريق أسئلة
ماهو مفهوم الحياة ؟ فهي تختلف. عند المسلم عمل للآخرة، والدنيا ما هي إلى مرحلة إنتقالية فيها عبادة عمل صبر تكوين عائلة .....عند غير المسلم إشباع الغريزة واللذات الكسب و السيطرة.
فلكل واحد يطرح السؤال لماذ أنا موجود ؟
كيف نملء الفراغ؟
صلاح الفرد و تكوين الجماعة الصالحة؟
مفهوم النقود ؟

هل تعلم أن الإنسان المسلم عندما يولد يسمعونه الإقامة في إذنه؟؟؟ وعند مماته يصلون عليه دون الإقامة؟؟؟
هذا يعني أن حياته كلها بين الإقامة وتكبيرة الصلاة.