كيف نحرر فلسطين؟ أريد نقاشا جادا حول الموضوع

إخواني الأعزاء من منا لم يحزن على مجازر فلسطين، ومن منا لم يتألم لما يحدث في أراضي الأنبياء والرسل، ومن منا لم يتمنى الشهادة في سبيل الله في فلسطين، الشعب الفلسطيني شعب المعجزات وشعب شريف وكلهم شهداء وفرسان، لكن... من نحن؟
إن أردنا أن نتغلب على أعداء فلسطين يجب أن نبدأ المعركة من أنفسنا من ذاتنا، شوف اليوم الشباب ماذا يفعل؟
غش، كذب، إحتقار، سرقة، مخذرات، زنى، .......والقائمة طويلة...
هذا واقع نعيشه اليوم والكثير يعلم بذلك، ولكن لا نتكلم عنه، أنا لا أريد طرح موضوع سياسي ولا أريد أن يكون للمنتدى وجه سياسي وإنما هذه أشياء منطقية نعيشها اليوم، وأنا أتكلم بالضبط عن مدينتنا، في بعض الأحيان أنا أعيش حالات إحباط نفسي، وخاصة عندما أريد أن أعمل عمل هام من أجل المدينة ولما أجد أن هنالك من لا يهتم إطلاقا بالمدينة بالرغم أنهم يسكنونها ويعيشون فيها، وربما هنالك نسبة كبيرة من الأشخاص لا يحبون المدينة، المهم كلامي هاذا كله عن ما الذي يحدث لشباب اليوم؟ فلسطين أرض العزة أتمنى أن استشهد بها، أصبحنا اليوم فقط نهتم لأنفسنا لديارنا ولا نبالي ما يحدث لجيراننا أنظر إلى الفلسطينيين ربما يعيشون حالة حرب وذعر ولكنهم كاليد الواحدة، أي الشباب الذي يحتاج فعلا للمساعدة هل نحن أم هم؟ شبابنا اليوم يموت في البحار من أجل عدو كان لنا فيما سبق، ولا يزال عدوا من وجهة نظر واحدة، هؤلاء الذين ماتوا ما مصيرهم؟ تخيل أن بن مهيدي أو الأمير عبد القادر أو فارس من فرسان الثورة سمع بما يحدث في بلده؟ فما هي ردته؟ أنه استشهد بدون فائدة؟ لكي يموت اليوم شبان من أجل العدو؟ الخطر لا يزال قائم والذي يعيشه اليوم الشعب الفلسطيني هو من جراء تفكير شباب العرب لا من حكامها وإنما شبابها.
أريد من كل واحد منكم أن يرى أو أن يضف ردا وقول لي ما حال الشباب اليوم؟ وخاصة في مدينتي؟
أنتظر منكم مناقشة جادة.

شكرا على طرح هذا الموضوع
ما ذكرته عبد الحكيم هو الواقع بعينه.وربما الاغلبية من شباب المدينة او الوطن او العالم العربي غافلة عما يجري حولها وغارقة في الملذات والشهوات.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه مالذي اوصل الشباب الى الفساد واللامبالات؟
الجواب هو طبيعة الشاب اقصد تربيته ،ميولاته ،اصحابه
والثاني هو بيئته والجو السائد في بلده
وهذا لا يعني أن نجد الحجة لهذا الشاب فكثير هم الملتزمين وذووا الاخلاق العالية ولله الحمد. انما على شباب اليوم ان يكونوا على قدر كبير من الوعي .
أن يدركوا من هم وفي اي وضع هم وماهو هدفهم الحقيقي في هذه الحياة ومادا خططوا لمستقبلهم ؟
والحل عند أعدائنا قال احد اعداء الاسلام اذا رايت عدد المصلين في صلاة الصبح كعددهم في صلاة الجمعة فستنتصر فلسطين.
ويقول عليه الصلاة والسلام سيأتي زمان على امتي القابض فيه على دينه كالقابض على جمر. وقال صلى الله عليه وسلم : اتى الاسلام غريبا وسيعود غريبا.
فأقول لن تنتصر فلسطين و لن تنتصر هذه الامة على اعداءها الا بالرجوع الى دينها
والسير على الطريق الذي رسمه الله تعالى لنا في هذه الحياة .
فالقتال في فلسطين يجب ان لا يكون قتالا من اجل الارض بل يجب ان يقولوا ويعتقدوا انه قتال من اجل اعلاء كلمة الله.
واجبنا العملي كشباب يطرح هذه القضية هو القيام بتوعية كل من حولنا وبكل ما نستطيع من طريقة ووسيلة وبكل اخلاص لله عز وجل .

نصرة فلسطين أو تحريرها بالأحرى يبدأ من الإهتمام بها عن طريق تتبع الأخبار ومحاولة فهم حقيقة ما يجري هناك على أرض الواقع . لكن مالي أرى الجماهير صدت عن القضية المحورية، وربما أعتبرها البعض شأن داخلي وحمل الفلسطينيين المسؤولية الكاملة على مجريات الأحداث. وربما أقترح البعض الآخر تسوية الصراع بطرق سلمية أي التنازل عن الحقوق والتعايش مع الصهاينة. وإذا كان حالنا كذلك فالبداية تكون بالفهم وتصحيح أفكارنا... وباختصار فهم بحاجة إلى أن نقترب منهم معنوياً وروحياً أولاً ثم المساعدات المادية ثانياً...
أن بداية النصر، في رأيي، تنطلق من عودتنا إلى فهم الصراع بين المسلمين واليهود كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية لا كما تروج له بعض الإيديولوجيات المغلوطة...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل ما قد قيل آراء صائبة سأظيف اليها رأي المتواضع.
قال الفارروق رضي الله عنه " نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله." و هذا ما نراه في حاضرنا.
فالرجوع الى الدين هو الأولوية الأهم في الوقت الحالى حتى وإن لم نكن متكافئين تكنولوجيا مع العدو . فلنأخذ العبر من قصص القرآن : قال تعالى ((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))123 ال عمران ...
قوله : ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ...)
فالآن نحن كثرة و لكن كغثاء السيل . القلوب فارغة و الإسلام غريب. أذلة للكفار ، لما لا نذل لله الواحد القهار و نشتكي إليه ضعف قوتنا و هواننا.
حتى الواجب العملي الذي طالما نادى به مشايخ الدعوة ألا و هو المقاطعة الإقتصادية فلم تجد آذان صاغية إلا من رحم ربي.
فماذا سيخسر من حول مسحوق غسيله من أريال الى لوشا/ و ياووغت من دانون الى صومام / والمشروب من كوكاكولا أو بيبسي الى حمود بوعلام ... ولكن لا حياة لمن تنادي.
يجب أن نعرف من هو عدونا الحقيقي فنتوحد و نتعاون للنصر عليه و لا ندع مثلا مباراة في كرة القدم تفرق شعبين مسلمين أو حتى مدينتين متجاورتين. أو تصريح لمسؤول لم يختره الشعب يجعلنا نأخذ موقف من كامل شعبه.
فالرجوع الى الدين و توحدنا و وعينا بالقضية من كل الجوانب هو ما سيجعلنا نتغلب على أعدائنا أعداء الله.

جزاك الله خير الجزاء أخت الفاضلة ولقد أثرت نقطة حساسة في نظري وأنا أتفق معك تماماً حولها وهي كرة القدم والنتائج السلبية التي تنجم عنها. وأنا شخصياً أتحفظ على واقع الرياضة وكرة القدم بالأخص في مجتمعاتنا الاسلامية. حيث أنها أخذت أكثر من حقها وتحولت من شيء ثانوي إلى رئيسي . يفرق بين الناس ويثير الأحقاد والضغائن والنعرات.وإذا كان موضوع نقاشنا هو نصرة فلسطين فإنني لم أخرج هنا عن الموضوع. وأتسائل كيف ننصرثالث الحرمين ونحن نهتز ونتفاعل وتكون لنا ردود أفعال ومواقف ندافع عنها بشأن هزيمة فريق وانتصار آخرونضيع وقتا كثيرا نتفرج المباريات ونتتبع التحليلات الطويلة العريضة .بل لا يكفينا هذا ونكون في حاجة الى القيام بتحليل التحليلات ونقيم الجدالات...لكن في المقابل لا نتتبع أخبار وأوضاع اخواننا في فلسطين وربما أعتبرناذلك جزء من السياسة التي يجب تجنبها ومضيعة للوقت. أريد أن أقول أن نصيب فلسطين من اهتمامنا ووقتنا أخذته الرياضة ونحوها أي اللهو عموما وحتى ننصر فلسطين فلا بد لنا من انزال الرياضة موضعها الحقيقي وعدم اعطائها أكثر مما تستحق .أي أن وجهة الشباب هي اللهو والمطلوب هومحاولة جعلهم يقدسون القضية الأم أكثر مما سبق ذكره والسلام.

هنيئا للفريق الوطني وللجزائرعامة على الانتصار المحقق على حساب فريق الفراعنة ثم على فريق زمبيا لكن رسالتنا إخوتي أن لا يأخذ الحدث أكثر من حقه.
وقفة:[b]
تسمية الفراعنة هذه هل هي مؤشر على وعي الأمة أم العكس.وقد يقول قائل مصر لها خصوصة معينة وهي أن تواجد ديانات أخرى على غرار الإسلام لكن ألا يمثل المسلمين الغالبية العظمى من السكان.السؤال هو لماذا الفراعنة بالذات وحتى لوكانت هذه التسمية مجرد لقب ينعت به الفريق المصري ؟ وأين وعي الجماهير العريضة بهذا المسألة وغيرها...

شكرا اميان اثرت فكرة في غاية الاهمية كلمة الفراعنة لم تخطر على بالي

تماما لوقيل للايرانيين الفارسيين قد تدل هذه الكلمة على الوثنية علينا ان ننتبه الى مصطلحاتنا .

مصر بلد الفراعنة، لا يزال لحد الآن من يعبد الأوثان داخل مصر، وذلك لأنهم يقدسون تماثيل الفراعنة وما شبه ذلك وأهراماتهم ومومياءاتهم ويجعلونها رمزا لهم بذريعة البعد السياحي، رموزنا نحن معروفة: المجاهدين والشهداء والأولياء الصالحين، ومصر اشتهرت بالفراعنة والأهرامات والمومياء، لا يزال فرعون يحكم مصر.

بارك الله فيك ..............اما عن رايي فستتحرر فلسطين بالرجوع الى ديننا و الانتهاء عن سفاسف الامور..

طبعا فنحن المسلمون ديننا هو نصرنا

نعم ديننا هو نصرنا

هذا ليس فيه شك

لتحرر فلسطين يجب الدعاء لله بالنصر لفلسطين و تحسن الأحوال فيها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا سألك أحد كيف تثبت أن الأقصى من حق المسلمين و أنها فعلا أرضنا وليست لليهود؟

"إن الدين عند الله الإسلام" هذه الآية الكريمة هي الإجابة ببساطة فليس هناك نبي مسيحي أو يهودى بمعنى الكلمة و إنما كلها ديانات تمهيدية من اجل نزول الإسلام ليصبح هو الدين الأكمل الذي ارتضاه الله للبشرية كلها بمعنى أن كل الأنبياء عند الله مسلمون.

إن الإسلام بفروضه وتشريعاته اكمل كل الديانات السابقة عليه..اقرأ الآيات من سورة البقرة من 131 إلى 136 ترى أن كل الأنبياء السابقين قالوا انهم مسلمون لله ...

وأينما وجد المسلمون في أي زمان ومكان فهذه الأرض لهم والأقصى ملكهم هذه هي القاعدة ببساطة. من آخر نبي مسلم ..من هو خاتم الأنبياء..انه نبينا محمد (ص) من هم اتباعه في هذا الزمان...نحن..إذن القدس والأقصى حق لنا.

اعلم إن هذه الأرض غالية جدا عند الله فكل أنبياء الله مروا عليها منهم من استقر بها ومنهم من فتحها و منهم من مر عليها فقط..هل تعلم أن هذه الأرض لا تذكر في القرآن إلا و تذكر بالأرض المباركة أو آلتي باركنا حولها..هل أدركت كم هي غالية عند الله...ألن تكون غالية علينا...؟!!

اختار الله طالوت ملكا على بنى إسرائيل إلا انهم رفضوا ذلك وقالوا كيف يكون لنا ملكا فقير في ماله ونسبه ولم يدركوا أن رياسة الملك لا تحتاج لنسب أو غنى فما فائدة المال والنسب مع ملك متخلف الذهن سقيم الفهم.. إلا أن الله فضله مالكا عليهم لما فيه من الكفاية والقدرة والعلم والحكمة في إدارة شئونهم.. وفرض عليهم القتال من اجل هذه الأرض المباركة(فلسطين) إلا انهم تخاذلوا..

ولم يبق معه إلا القليل من المؤمنين الصادقين وكان من بينهم شاب(18 سنة) أتدرون من هو هذا الشاب؟؟ انه نبي الله داود عليه السلام ،فقد كان يقاتل في جيش طالوت وقتل ملك الجبارين بهذه الأرض المباركة (جالوت). .ألا يريد أحد منكم أن يكون هذا الشاب الآن...؟؟!وعادت الأرض المباركة من أيدي القوم الجبارين إلى المسلمون من داود واتباعه.

أمر الله داود ببناء المسجد الأقصى لذلك يقولون إن القدس وارض المسجد ملكا لهم على أساس أن نبي الله داود كان يهوديا ولكنه من المسلمين وهو من أفعالهم بريء. وأينما وجد المسلمون فالأقصى ملكهم.

كان مكان المسجد الأقصى بيت لرجل يهودي فجاءه داود وقال له إن الله أمره أن يبنى مكان بيته مسجد عظيم فساومه اليهودي على بناءه..أول مرة مقابل أن يملأ له داود بيته غنما ثم لما رأى تمسك داود بالأرض ساومه على أن يملأ له البيت إبلا ثم خيلا.... فقال له داود والله لو طلبت ملك داود كله أعطيته لك فرد اليهودي : والله لو كنت أستطيع أن أكون ملكا لأخذته منك....!!!هؤلاء هم اليهود.

ما حدث مع داود حدث مع موسى عليه السلام،أمر موسى أن يحرر هذه الأرض المباركة بعد أن خرج مع بنى إسرائيل من مصر بعد أن تخلصوا من عذاب فرعون إلا أن اليهود خذلوه أيضا ورفضوا القتال وقالوا له"فاذهب أنت ربك فقاتلا ،إنا هاهنا قاعدون" وخافوا من القوم الجبارين الذين احتلوها وقالوا"انا لن ندخلها حتى يخرجوا منها"..أقرأ سورة المائدة من الآية 19 إلى 26 وحاول موسى ومن معه من المؤمنين حث قومهم على الجهاد وإنها ارض مقدسة وان القتال في سبيل الله إلا انهم خافوا من القتال وتراجعوا عنه.

حكم عليهم الله بالتيه 40 سنة في الصحراء...هل تعلم لماذا 40 سنة بالتحديد؟؟؟ حتى يتغير الجيل إلى جيل آخر قوى مؤمن بالله مخلص في إيمانه محب للقتال في سبيله. وفعلا فتحها موسى بعد 40 سنة مع هذا الجيل الجديد المؤمن.

ألم تدركوا شيئا من القصتين السابقتين..؟؟؟ ندرك أن هناك قاعدة لا تتغير عبر الزمن منذ الأزل وحتى الآن ،المسجد الأقصى أرضه المباركة تذهب للمؤمنين الصادقين إذا وجد المؤمنين فهي لهم في أيديهم وإذا بعدوا عن دينهم ونسوا الله(كما هو حالنا الآن) أخذت منهم لقوم جبارين(اليهود) يذيقونهم العذاب(ما يحدث الآن للفلسطينيين من قتل وذبح والعرب كلهم من ضعف وذل وهوان مقدسا تهم عليهم) هذه هي القاعدة ببساطة ....إيمان صادق = امتلاك هذه الأرض المباركة ، فسوق وعصيان في الأمة = ضياع هذه الأرض المباركة....!! وكأن امتلاك هذه الأرض المباركة هي دليل الإيمان في الأرض. احفظوا هذه القاعدة.

كتب الله أن تكون هذه الأرض للمؤمنين الصادقين في كل زمان. إذن فالقدس لن تعود إلا إذا عدنا أولا إلى الله بصدق، .واقرءوا التاريخ تجدونها سارية فعلا منذ القدم حتى عصرنا هذا...... أما زالت قضيتك مصاحبة بنت...أو مش قادر أصلى الفجر.....أو الموضة وال make up أو مش قادر اترك البنت ديه اصل أنا بحبها.....أو مش قادر ابر والدي..... أو مش قادر أغض بصري..أو مش قادرة البس الحجاب.!!!!!!!! مستنين إيه يحصل اكتر من كده..... أفيقوا....... مقدسات المسلمين تدنس ...!!


اعلموا هذا أن كل أنبياء الله في الأرض كانوا في مرحلة من مراحل حياتهم كانوا يقاتلون من أجل استرداد هذه الأرض(فلسطين) من أيدي الجبارين و أن المسجد الأقصى هو ثاني بيت لله يبنى على هذه الأرض....... تخيلوا...لسه مش غالية عليكوا.....!!!!!
وبعض الناس يقولون واحنا مالنا (الفلسطينيون هم من باعوا أراضيهم)......ترى لو باع السعوديون الكعبة أو مكة سيظل موقفنا هكذا ....!! ، كفانا هذه النظرة الضيقة .....الموضوع أكبر.... مقدسات المسلمين......القدس = مكة......تخيلوا مكة والكعبة في أيدي اليهود.....شئ بشع......تخيلوا الكعبة والمسجد الحرام يدنسهم اليهود بأجسامهم وأحذيتهم وأسلحتهم....!
في عهد عمر بن الخطاب فتح القدس مرة أخرى وحضر عمر لهذا الفتح 4 جيوش وهو عدد ضخم لم يحضر لفتح مكان واحد في هذا العهد.... وعندما وصل إليها بعد فتحها كان رث الثياب من طول الطريق واستقبله رجال الدين والقائمين على ؀
المدينة ليسلموه مفاتيحها وقالوا عنه رجال الدين :هو من ذكر فى كتبنا عزيز النفس قوى رث الثياب. ورفض الصلاة فى الكنيسة حتى لا تهدم من بعده ويبنى مكانها جامع لأنه صلى بها.وصلى خارجها.
طلب عمر بن الخطاب من جيوشه التجمع في مكان عالي ليرى جيشه ويشعر معهم بفرحة النصر وتجمعوا فعلا على مكان عال....... أتدرون ما هو هذا المكان...؟؟؟ إنه ما يعرف الآن بهضبة الجولان المحتلة.... وقال عمر لبلال أذن يا بلال فقال له: أقسمت ألا أؤذن بعد موت رسول الله فقال عمر: يا بلال لو كان رسول الله حيا لفرح بنصرنا.أذن يا بلال..... فأذن بلال من على هضبة الجولان.
الله أكبر..الله أكبر. وكان عدد الشهداء في هذا الفتح من الرجال والنساء أكبر عدد عن أي فتح آخر.

عندما فتحت الشام والعراق لم يذهب إليهما عمر بن الخطاب وإنما ترك الأمر لجنوده ولكن عندما فتحت القدس ذهب بنفسه إليها لعلمه مدى قيمة و عزة هذه الأرض على المسلمين.
وعندما جاء صلاح الدين كان يجلس ذات يوم مع أستاذه نور الدين فروى صلاح الدين دعاء ركوب الدابة(عندما قال رسول الله ص هذا الحديث ،كان في نهايته ينظر إلى السماء ويبتسم)وظل الرواة من بعده يرون الحديث بنفس الطريقة) إلا أن صلاح الدين لم يبتسم فقال له أستاذه :اكمل الحديث يا صلاح الدين..فقال له:كيف ابتسم والأقصى أسير.

وكان صلاح الدين أثناء الحرب يمر على الخيام ،فإذا وجد الجنود يتعبدون ويصلون يقول: من هنا يأتى النصر وإذا وجدهم نائمون أو يلعبون يقول: من هنا تأتى الهزيمة.

وفتح صلاح الدين القدس واسترد المسجد الأقصى ومات عن عمر(57)وابتسم وهو يموت فقالوا له:أتبتسم وأنت تموت ،فقال :أبتسم لأن الأقصى ليس بأسير. (لا نحتاج لعمر طويل لننجز ما نريد).

هل تعلم أن حائط المبكى الحالى(مكان يقيم عليه اليهود طقوسهم حاليا)هو مكان الحائط الذي ربط به نبينا الحبيب المصطفى (ص) البراق الذي ركب عليه ليلة الإسراء.

هل تعلم أن نبينا(ص) عندما دخل في رحلة الإسراء للمسجد الأقصى وجد جميع الأنبياء وانتظروا من يؤمهم فقالوا لمحمد(ص):تقدم يا خاتم الأنبياء، (إن الرجل لا يؤم في بيته ) هل ادركتوا إنها لنا ملكنا ،نحن المسلمون،اتباع محمد خاتم الأنبياء وبيته الأقصى...فهي لنا.

هل تعلمون أن اليهود قتلة الأنبياء....قتلوا زكريا عليه السلام بالمناشير،نشروه نصفين......وقتلوا يحيى عليه السلام وكانت على عهده غانية اغوت أحد اليهود وطلبت منه رأس يحيى نبي الله على طبق من ذهب وفعلا قدم رأس يحيى لها......!!!

هل تعلمون أنهم حاولوا قتل عيسى لولا أن رفعه الله إليه وشبه لهم.

هل تعلمون ماذا هتف اليهود عندما احتلوا فلسطين في عصرنا الحالي....(محمد مات خلف بنات) ........بتوجع أوى الجملة دى.. مش كده ؟!!

هل تعلمون أن اليهود أحرقوا المسجد الأقصى 1968 وحرق منبر صلاح الدين وبحقدهم قطعوا المياه عن القدس حتى يأتى الحريق على المسجد كله....!! وأنهم أيضا حفروا تحته أنفاق ليضعف بنيانه ويسقط عند أي هزة أرضية.
سئلت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في عهد سابق في مؤتمر صحفي:
هناك حديث يروى عند المسلمين بأنه في أحد العصور سيحارب المسلمون اليهود وينتصروا حتى أن اليهودي سيختبأ من المسلم وراء الشجرة والحجر وينطق الحجر للمسلم:ورائي يهودي...ما رأيك؟

فترد: نعم هذا صحيح قرأناه في كتبنا ولكن بالطبع ليس الآن وليس هؤلاء المسلمين.
فقالوا: تعتقدين متى؟ قالت: عندما تصبح صلاة الفجر عندهم مثل صلاة الجمعة.......!!
هل فهمتم المعنى؟؟
'لحلول
الحلول التي ذكرها أ/ عمرو خالد والتي نملكها الآن لنصرة إخواننا في فلسطين ونصرة قضيتنا:
الإيمان الصادق الحق المخلص..التقرب من الله..معرفة الله....قراءة القرآن وتدبره ومجاهدة النفس ......الحل ف رجال ونساء هممهم عالية ،كفانا همم واطية كل همها الشهوات.

التبرع بالدم في بنوك الدم المصرية.

نشر هذا الدرس بقدر المستطاع....أرجوكم ......أرجوكم هذه أمانة للتوعية بقضيتنا خصوصا بين شباب إعدادي وثانوي فهم الجيل الصاعد ولا يدرى أبعاد هذه القضية ..أرجوكم كونوا إيجابيين....كفانا ذل وضعف.

الكتابة للصحف برأيك للتنفيس عن غضبك، وإيصال رأيك للآخرين.

واهم حاجة..التبرع في القنوات الشرعية اللى الدولة فتحتها لفلسطين...أرجوكم....فهم لا يجدوا لا مأكل ولا مشرب ولا ملبس...تخيل حالهم...ممكن تسأل في الجرائد أو في النقابات ،الأطباء ،التجاريين،المحاميين،المهندسين..أي نقابة...ابذلوا مجهود
وسيلة أخرى مهمة جدا جدا... الدعاء... تأثم لو لم تدعوا لهم في كل سجدة ..الدعاء بثقة و إخلاص لإخواننا في فلسطين وفى كل الدول الإسلامية الأخرى المقهورة ....الدعاء لهم ولشهدائهم أن يتقبلهم الله برحمته والدعاء لفك أسر المسلمين في فلسطين وفى البلاد الأخرى والدعاء على أعداء المسلمين في كل مكان فالدعاء سلاح المؤمن واعلم أن الدعاء يستجاب يقينا بإذن الله .

أهم من ده كله... المقاطعة ..المقاطعة لكل البضائع والمطاعم اللى فلوسها ( أو بمعنى أصح فلوسنا احنا) بتقتل إخواننا في فلسطين وكل بلاد المسلمين الأخرى المقهورة.


أرجوكم تذكروا دائما الحلول الـ 7 دول ونفذوهم.... ينصرنا الله بإذنه ولو بعد حين.
( وإن تنصروا الله ينصركم)
(وإن ينصركم الله فلا غالب لكم)

اعذروني على الأخطاء النحوية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

يعيش الشباب المسلم اليوم في حيرة كبيرة، فهو يريد أن ينصر إخوانه في كل مكان، خاصة في فلسطين، فيجد من العراقيل والسدود ما يجد، ولا يدري ماذا يفعل أمام هذه الفتن التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: "فتن كقطع الليل المظلم".

ونود من سيادتكم أن توضحوا دور الشباب المسلم - خاصة - في هذه الفترة التي نعيشها، ودور الأفراد والأسر المسلمة.

وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

أهلا ومرحبا بك أخي كريم عبد الحكيم، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منك حرصك على نصرة إخواننا في فلسطين، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك.

وقد عرضنا استشارتك - أخي الكريم - على عدد من المستشارين، فجاءت إجاباتهم كالتالي:

يقول الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد، أستاذ علوم القرآن بالأزهر:

إن المسلم مطالب بأن يفعل ما في وسعه، قال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلا مَا آتَاها)، وفي وسع كل مسلم أن يفعل أشياء كثيرة لمساعدة الشعب الفلسطيني منها:

* الدعاء لهم، فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين، وهذا الدعاء ليس موقفا سلبيا وإنما هو مشاركة قلبية وفكرية لها ما بعدها.

* التبرع، فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال، قلت أو كثرت؛ فإنها رمز للتضامن مع الشعب المظلوم المسلط عليه الطغيان الصهيوني.

* لا بد من نشر الوعي بهذه القضية بين الأمة؛ بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية، وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب ربنا؛ ولذلك إذا كان اليهود يعلمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها: "شُلت يميني إن نسيتُك يا أورشليم"، فنحن أولى منهم أن نعلم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلى بالأنبياء عليهم السلام جميعا إماما، وكان هذا إيذانا ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة.

بذلك الفهم الواعي تستعصي الأمة مستقبلا على أكاذيب الإعلام، ودعاوى التطبيع مع العدو المغتصب، وتصبح الأمة محصنة دينيا من الخديعة حتى يأتي وعد الله بالنصر على اليهود، وهو آت لا ريب فيه إن شاء الله، إذا عدنا إلى الله سبحانه وتعالى، وطبقنا ديننا تطبيقا صحيحا.

ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على اليهود مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، (وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم).

ويقول الدكتور سالم أحمد سلامة، عميد كلية الشريعة بغزة:

الواجب على المسلمين في فلسطين وخارجها وفي مشارق الأرض ومغاربها تجاه إخوانهم في فلسطين أن يتعاضدوا ويتراحموا فيما بينهم؛ "فالراحمون يرحمهم الرحمن" رواه الترمذي بسند صحيح، فإذا أراد المسلمون في جميع أنحاء الأرض أن يرحمهم الله؛ فعليهم أن يرحموا إخوانهم الذين يقفون في خط الدفاع الأول، والذين تُهدم بيوتهم، وتقتلع أشجارهم، ويقصفون ليلا ونهارا على مرأى ومسمع من العالم كله؛ فالواجب أن يتعاطفوا معهم وأن يمدوا لهم يد العون والتعاطف، وهذا يكون بالأمور التالية:

* شرح قضيتهم في كل مكان.

* طرد السفراء ومكاتب التمثيل، ومقاطعة التجارة معهم، وكذلك إيقاف كل أشكال التطبيع معهم.

* مساعدتهم بالمال والعتاد والدواء والمستشفيات، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان عنده فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان عنده فضل زاد، فليعد به على من لا زاد له" رواه أبو داود بسند صحيح.

* الدعاء لهم في كل صلاة.

* إلقاء كلمات - لمن يقدر على ذلك - بعد الصلوات؛ لتذكير الناس بأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وتعريفهم بأنه أمانة في أعناقهم، ويجب أن تتضافر جهودهم حتى يعود إلى المسلمين.

ويقول الدكتور محمد السيد دسوقي، أستاذ الفقه وأصوله بجامعة قطر:

الانتفاضة جهاد مشروع؛ لأن العدو الغاصب لن يجدي معه سوى الجهاد، وعلى الأمة الإسلامية كلها أن تقف من وراء الانتفاضة، فقد أصبح الجهاد الآن فرض عين على الجميع، وكل منا يستطيع أن يجاهد بنفسه أو ماله، أو رأيه.

وإخواننا في فلسطين يلقون العنت والقتل والاضطهاد كل يوم، وكل مسلم ينبغي أن يشعر بمأساة إخواننا، ويعيش معهم بمشاعره، ويبذل ما يستطيع أن يقدمه، حتى تظل كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا هي السفلى.

ويقول الدكتور نزار عبد القادر ريان، أستاذ مشارك في علم الحديث بجامعة غزة:

الجهاد ماض إلى يوم القيامة، وكل مسلم يستطيع أن يقوم بدوره تجاه فلسطين؛ فالكلمة الصالحة في حق الجهاد والمجاهدين في فلسطين جهاد في سبيل الله، يقوم بها الأستاذ في الجامعة، والطالب لزميله، والإمام للمصلين.

وإن توزيع الحلوى عند نجاح المجاهدين في فلسطين في العمليات الاستشهادية، مما يشد من أزر المجاهدين، ويغيظ أعداء الله اليهود هو نوع من الجهاد أيضا.

وتعريف الوالد لأولاده بفلسطين وبيت المقدس وحيفا ويافا وبقية بلادنا، فهذا من الجهاد في سبيل الله، لا سيما أن الإعلام العربي يستحيى من ذكر فلسطين إلا في بعض المناسبات.

ويستطيع المسلم أن يدعو للمجاهدين في فلسطين أن يسدد الله رميتهم، وأن يعمي عنهم عيون اليهود، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون، وليكن ذلك في صلوات الفروض في المساجد، أو حين تتجافى الجنوب عن المضاجع في جوف الليل البهيم.

ويستطيع المسلم في غير فلسطين أن يجهز الغزاة والمجاهدين، ويكون بذلك مشارك لهم في الأجر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير فقد غزا" رواه البخاري.

وعلى المسلم خارج فلسطين أن ينوي نية الجهاد، وأن يحدّث بها نفسه والناس رفعا لهمته وهمتهم، حتى لا يقع عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من نفاق" رواه أبو داود بسند صحيح.

باختصار يا جماعة
يجب أن نتحرر من أنفسنا قبل أن نحرر فلسطين.

يجب أن نتحرر من أنفسنا قبل أن نحرر فلسطين.
كيف ذالك

اسال نفسك؟
انا متأكد بانها سوف تخبرك؟

انا رأيي كي تتحرر فلسطين
اتحاد الرؤساء العرب*في الاتحاد قوة*

هذا مستحيل
+ -
بمعنى اخر اصطدام المصالح
السياسة الان تتحدث بلغة المصالح
أوكي

السلام عليكم و رحمة الله و يركته
شكرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و بارك فيك و جعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك
موضوعك "كيفية النصر بإذن الله" أخي S.yacine جد هام حبذا لو خصصت له صفحة خاصة ليتسنى لأكبر عدد من المتصفحين قراءته.

السلام عليكم
فكرة الموضوع لمدير المنتدى
للتصحيح فقط،
شكرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا و بارك فيك ياختي alalia شكرا لك

كيفية النصر هو مشاركة ل ياسين مدرجة في كيف نحرر فلسطين لمدير المنتدى